من أين تأتي الأحلام المزعجة والكوابيس؟

يعتبر الكابوس هو الحلم الذي يسبب المشاعر السلبية للحالم كالشعور بالقلق والخوف كما أن تلك الكوابيس تكون شائعة بين فئتي الأطفال والشباب ولكنها بوجه عام يراها الإنسان في أي سن، ويبحث العديد من البشر عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأحلام المزعجة والكوابيس والأعراض المؤكدة لوجود الكوابيس في حياة الإنسان ومن خلال هذا المقال نوافيكم من أين تأتي الأحلام المزعجة والكوابيس بالإضافة إلى مضاعفات الكوابيس والأحلام المزعجة..
من أين تأتي الأحلام المزعجة والكوابيس
قد أوضح العديد من الأطباء المختصين في ذلك المجال مجموعة من الأسباب يرجع إليها وجود الكوابيس والأحلام المزعجة في حياة الإنسان وهي كما يلي:
- الشعور بالقلق والتوتر من ضغوطات الحياة اليومية كوجود مشكلات في العمل أو المنزل أو التعرض لأحداث كبيرة كالوفاة أو فقدان شخص.
- التعرض لإصابة أو اعتداء بدني أو حدث أليم يسبب له اضطراب ما بعد الصدمة.
- عدم النوم في مواعيد محددة يسبب الكوابيس.
- تناول نوع محدد من الأدوية كالأدوية المضادة للاكتئاب وتلك التي تساعد في التوقف عن التدخين وبعض العقاقير وحاصرات مستقبلات بيتا.
- إدمان بعض المواد المخدرة و الكحوليات.
- رؤية الأفلام المخيفة وقراءة كتب الرعب وكذلك الإصابة باضطرابات ما بعد الاكتئاب.
أعراض الأحلام المزعجة والكوابيس
بعد التعرف على من أين تأتي الأحلام المزعجة والكوابيس نوافيكم بمجموعة من الأعراض التي تؤكد وجود الأحلام المزعجة والكوابيس في حياة الإنسان وهي ما نوافيكم إياه في النقاط الآتي بيانها:
- تظهر الأحلام المزعجة والكوابيس كالحقيقة كما أنها تسبب الإزعاج للحالم كما يزداد انزعاجه كلما استرجع أحداث الحلم.
- ارتباط الكوابيس بقصص تهدد الشعور بالسلام أو البقاء على قيد الحياة كما أنها تتضمن الموضوعات المزعجة.
- تسبب الصحوة من النوم.
- الشعور بالرعب والغضب والقلق والحزن والاشمئزاز.
- شدة التعرق وزيادة ضربات القلب.
- التفكير في الكوابيس بكثرة عند الاستيقاظ من النوم وكذلك عند استرجاع تفاصيل الحلم.
- الشعور بالضيق لعدم التمكن من النوم بسهولة مرة أخرى.
مضاعفات الكوابيس والأحلام المزعجة
في ضوء الحديث عمن أين تأتي الأحلام المزعجة والكوابيس نزيدكم بمجموعة من المضاعفات للكوابيس والأحلام المزعجة وهي كما يلي:
- الشعور بالنعاس خلال فترات النهار ويسبب ذلك مشكلات في العمل أو المدرسة وكذلك خلال أداء المهام اليومية.
- وجود مشكلات في المزاج كالاكتئاب أو الشعور بالقلق.
- مقاومة الذهاب للنوم بسبب الشعور بالقلق والخوف من رؤية الأحلام المزعجة.
- مراودة أفكار الانتحار ومحاولة الانتحار كذلك.
ينبغي زيارة الطبيب المختص في حال عدم كون الكوابيس أمر عارض في حياة الإنسان وتكون مدعاة للخوف والقلق فيمكن إجراء الفحص الروتيني في حال تكرار الكوابيس وعدم التمكن من النوم بصورة طبيعية ووجود مشكلات سلوكية في النهار بالإضافة إلى أداء الأعمال اليومية بصعوبة.